الذنب و التأنيب

من منا لا يملك تلك المشاعر، التي تظهر بين الحين و الاخر، و تسبب لنا ضيقا في الصدر و الحناجر.

برمجة الوعي الجمعي و الحلال و الحرام و العيب و الصح و الخطأ التي جعلتنا ننظر لأنفسنا ككومة اخطاء و سلة ذنوب و أحساس بالتقصير تجاه من في الارض و السماء.
فكان الحل الوحيد ان نتغير و نبتعد عن حقيقة الذات و نكبت الاحساس و الحماس. لنصبح كائنات مطيعة لا تخرج عن برمجة المجتمع اي ما يسمونه “طبيعية” لنحصل على القبول و ربما القليل من الاطراء.
الى ان وصلنا لمرحلة نسينا فيها من نحن بالاصل قبل مرحلة الصقل و التعديل.
و اصبحنا ندور في حلقة مفرغة من محاولات الارضاء و الكبت و التقليد.

فما كان لنا الا ان نتوقف و ننظر لانفسنا في المرآة و نقول من انا؟ و لماذا انا هنا؟ هل فعلا خلقت لاعبد من في السماء و اطيع من في الارض؟ ثم ماذا؟ اذا نجحت بأن اكون كما يريدون سأجلس على اريكة و اكل العنب والتين والزيتون؟ و ماذا بعدها؟ اين انا من كل هذا؟
من أنا؟
سمعت الاجابة بشكل احساس تقول لي أنا من أنا. أنا الروح الحرة التي سألت نفسها ذات السؤال “من أنا” فستجابت لها طاقتها و خلقت لها الكون بأكمله لتكتشف ذاتها في انعكاساتها و تجاربها.
تلك الروح التي تنفست النور لتخلق الحياة و تستمتع بوجودها و تقع في غرام ذاتها عندما ترى انعكاسها في عيون من تحب.
هذا الحب اللامشروط للذات هو الذي سيغسل الجسد و العقل بشلال من نور ليحول مشاعر الذنب و التأنيب و غيرها المزيد الى حكمة و نور و نعيم.

Aula SHAWKI

اشترك بمجلة اكاديمية الطاقة الجديدة لمتابعة كل جديد

شارك هذه المقالة

Share on Facebook
Share on Twitter
Telegram
WhatsApp

اضف تعليقاً

مقالات مهمة

إرسال طاقة حب وشفاء عن بعد

لكل شخص منا كمية طاقة لا منتهية جاهزة لخدمتنا في اي وقت، بإمكاننا استخدام هذه الطاقة الحرة للشفاء الذاتي أو إرسالها لأشخاص اخرين لتساعدهم على

اقرأ المزيد »

البعد الثالث

البعد الثالث .. حيث وجودنا المادي متجسد هو في الحقيقه ليس بيتنا الحقيقي لكن هو المكان الذي يجب ان نعالج فيه ونتخلص من الكارمات السابقه

اقرأ المزيد »
Copyright 2024 © All rights Reserved. Designed by CREATIVE ZONE